دعا الرئيس اليمني علي عبد الله صالح الجمعة اثر عودته الى صنعاء بشكل مفاجئ بعد غياب استمر اكثر من ثلاثة اشهر الى هدنة لوقف الاشتباكات من اجل التوصل الى تسوية سلمية للنزاع، حسبما اعلن مسؤول في القصر الرئاسي لفرانس برس.
وقال المسؤول رافضا ذكر اسمه ان "الرئيس يدعو جميع الفرقاء السياسيين والعسكريين الى وقف للنار".
واضاف ان صالح يعتبر انه "لا يوجد حل اخر سوى الحوار والمفاوضات من اجل وقف اراقة الدماء والتوصل الى تسوية".
وقد عاد صالح الذي يتهمه معارضوه بالفساد والمحاباة في وقت مبكر اليوم من السعودية حيث تلقى علاجا غداة اصابته في هجوم استهدف قصره الرئاسي في صنعاء في الثالث من حزيران/يونيو الماضي.
وتاتي عودته المفاجئة مع اعمال عنف ومواجهات بين مؤيديه ومعارضيه تشهدها العاصمة منذ الاحد الماضي، اوقعت اكثر من مئة قتيل.
وكان نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي اعلن الثلاثاء وقفا للنار سرعان ما انهار الاربعاء.
وكان الرئيس اليمني علي عبدالله صالح عاد إلى اليمن بعد غياب دام ثلاثة أشهر، تلقى خلاله العلاج في السعودية بعد تعرضه لمحاولة اغتيال في يونيو/حزيران الماضي.
ومن جانبه أكد نائب وزير الإعلام اليمني أن الحديث عن تنحي الرئيس صالح غير وارد وما هو إلا كلام أطلقته المعارضة.
وقال مصدر ملاحي لوكالة فرانس برس أن صالح وصل إلى مطار صنعاء حوالى الساعة 5:00 بالتوقيت المحلي (2:00 ت.غ). وكان التلفزيون اليمني قد أعلن في وقت سابق عن عودته المفاجئة.
وكان صالح الذي يواجه حركة احتجاجات شعبية منذ يناير/كانون الثاني، توجه للعلاج في الرياض في 4 يونيو/حزيران إثر تعرضه لهجوم في قصره في صنعاء أصيب على إثره بجروح.
وأصيب صالح بجروح في انفجار قنبلة في مسجد القصر الرئاسي في صنعاء في الثالث من يونيو/حزيران، وظهر للمرة الأولى عبر شاشة التلفزيون اليمني في السابع من يوليو /تموز بحروق في الوجه والضمادات تغطي يديه.
وقد غادر في مطلع أغسطس/آب المستشفى العسكري في الرياض، حيث تلقى العلاج وكان يمضي منذ ذلك الحين فترة نقاهة في السعودية.
وتأتي عودته المفاجئة فيما شهدت العاصمة صنعاء منذ الأحد معارك عنيفة بين مناصريه ومعارضيه أوقعت حوالي مئة قتيل بعد ثمانية أشهر على بدء حركة احتجاج واسعة تطالب برحيله عن السلطة.
وميدانياً، قال مراسل العربية في اليمن إن حي الحصبة شهد الليلة اشتباكات عنيفة بين القبائل المناصرة للمتظاهرين، وبين قوات الأمن التابعة للرئيس اليمني علي عبدالله صالح.
وأضاف أن الجيش اليمني قصف بشدة ساحة التغيير في العاصمة اليمنية فيما قتل شخص وأصيب أربعة آخرون في قصف لمناطق مختلفة في تعز.
وكانت حصيلة القتلى في صنعاء ارتفعت إلى ستة عشر قتيلاً، بالإضافة إلى أكثر من خمسين جريحاً.
وقال المسؤول رافضا ذكر اسمه ان "الرئيس يدعو جميع الفرقاء السياسيين والعسكريين الى وقف للنار".
واضاف ان صالح يعتبر انه "لا يوجد حل اخر سوى الحوار والمفاوضات من اجل وقف اراقة الدماء والتوصل الى تسوية".
وقد عاد صالح الذي يتهمه معارضوه بالفساد والمحاباة في وقت مبكر اليوم من السعودية حيث تلقى علاجا غداة اصابته في هجوم استهدف قصره الرئاسي في صنعاء في الثالث من حزيران/يونيو الماضي.
وتاتي عودته المفاجئة مع اعمال عنف ومواجهات بين مؤيديه ومعارضيه تشهدها العاصمة منذ الاحد الماضي، اوقعت اكثر من مئة قتيل.
وكان نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي اعلن الثلاثاء وقفا للنار سرعان ما انهار الاربعاء.
وكان الرئيس اليمني علي عبدالله صالح عاد إلى اليمن بعد غياب دام ثلاثة أشهر، تلقى خلاله العلاج في السعودية بعد تعرضه لمحاولة اغتيال في يونيو/حزيران الماضي.
ومن جانبه أكد نائب وزير الإعلام اليمني أن الحديث عن تنحي الرئيس صالح غير وارد وما هو إلا كلام أطلقته المعارضة.
وقال مصدر ملاحي لوكالة فرانس برس أن صالح وصل إلى مطار صنعاء حوالى الساعة 5:00 بالتوقيت المحلي (2:00 ت.غ). وكان التلفزيون اليمني قد أعلن في وقت سابق عن عودته المفاجئة.
وكان صالح الذي يواجه حركة احتجاجات شعبية منذ يناير/كانون الثاني، توجه للعلاج في الرياض في 4 يونيو/حزيران إثر تعرضه لهجوم في قصره في صنعاء أصيب على إثره بجروح.
وأصيب صالح بجروح في انفجار قنبلة في مسجد القصر الرئاسي في صنعاء في الثالث من يونيو/حزيران، وظهر للمرة الأولى عبر شاشة التلفزيون اليمني في السابع من يوليو /تموز بحروق في الوجه والضمادات تغطي يديه.
وقد غادر في مطلع أغسطس/آب المستشفى العسكري في الرياض، حيث تلقى العلاج وكان يمضي منذ ذلك الحين فترة نقاهة في السعودية.
وتأتي عودته المفاجئة فيما شهدت العاصمة صنعاء منذ الأحد معارك عنيفة بين مناصريه ومعارضيه أوقعت حوالي مئة قتيل بعد ثمانية أشهر على بدء حركة احتجاج واسعة تطالب برحيله عن السلطة.
وميدانياً، قال مراسل العربية في اليمن إن حي الحصبة شهد الليلة اشتباكات عنيفة بين القبائل المناصرة للمتظاهرين، وبين قوات الأمن التابعة للرئيس اليمني علي عبدالله صالح.
وأضاف أن الجيش اليمني قصف بشدة ساحة التغيير في العاصمة اليمنية فيما قتل شخص وأصيب أربعة آخرون في قصف لمناطق مختلفة في تعز.
وكانت حصيلة القتلى في صنعاء ارتفعت إلى ستة عشر قتيلاً، بالإضافة إلى أكثر من خمسين جريحاً.