قصه واقعيه....الى حبيبتي ...ورفيقة رحلتي...
بنتانا....أخواتنا.....زوجاتنا.....أمهاتنا.....
========================
(بسم الله الرحمن الرحيم......
(ريمه) و(ريم) فتاتان في المرحله الأولى من الثانويه.....وعلى مقعد المدرسه.....وقع نظر (ريم) علىإسم مرسوم على كتاب زميلتها(ريمه).....فسألت (ريم) عن هذا الإسم..؟؟فأجابتها (ريمه) هذا إسم حبيبي..!!
ريم:وكيف عرفته..؟؟
ريمه:من التليفون...
ريم:كيف..؟؟
ريمه::صح إنك غشيمه..ونايمه على وجهك..إننا نجرب أي رقم ..فإذا خرج لنا شاب كلمناه..وربطنا معه صداقه..وإذا رأيناه قبيحاّ تركناه لمحاوله أخرى حتى نعثر على الجميل ...وغرتها بهذه الكلمات الحلوه..!!
ريم:وهل علاقتكم بالتليفون فقط..؟؟
ريمه:حرام عليكي تشكين فيني..طبعاّ بالتليفون..وما هو إلا تضييع للوقت ووناسة...!
ذهبت (ريم) إلى البيت وهي تفكر بكلام زميلتها(ريمه) وحاولت أن تجرب حظها...وكان على الجانب الآخر ذئب من ذئاب المجتمع...إستطاع أن يوقعها في حبه..ولكنها لم تكتف بذالك...فحاولت مره ثانية وثالثة ورابعة.....الخ
حتى غدت منافسة لزميلاتها بكثرة المعجبين بها وحيازتها للكثير من الأرقام..وسرت هذه العاده السيئه في دمائها...فلا تجدها إلا في غرفتها وقد أغلقت على نفسها الباب لساعات طويله تتحدث بالهاتف..وتنتهى من فلان وعلان..وتعلق بآخر..ولاتنام إلى قريباّ من الفجر....
وفي يوم من الأيام....تقدم لأهل (ريم)أحد الخطاب...وكان رجلاّ لا ينقصه شيئاّ...فأعجبت به (ريم)..وأعجب الأهل به...فوافقوا على زواجه منها..كما كانت هي موافقه....
ولكنها لم تترك عادتها السيئه...وما أن انقضى شهر العسل...حتى عادت (ريم) إلى عادتها القديمه.
لاحظ اخو زوجها(حميها) واستيقن من ذالك عندما رفع الخط الآخر من الهاتف وسجل مكالماتها لمدة شهر.......وبعد ذالك أتى بالشريط وهددها بها...توسلت إليه أن يعطيها الشريط...فوافق لكن على شرط...شرط قبولها بفعل الحرام معه....فوافقت..وحدث الحرام...ولكنه لم يعطها الشريط...وابتزها به عدة مرات...ثم هددها بكشف السر أو توافق على فعل الحرام...ولكن هذه المره ليس معه...بل مع صديق له...
وتحت التهديد وافقت وأخذها لصديقه...وعاد الزوج إلى البيت ولم يرها...وفات العصر,فالمغرب والعشاء,ثم فجر اليوم الآخر ولم تعد......!
خاف (حميها) فاتصل بصاحبه يستخبر عنها...فأخبره بأنه لم يشفي غليله بعد...وقد فعل الحرام لعدة مرات.......وأخبره بأنه لو أتى بها الآن لفضحتهم..وهنا دخل الشيطان بينهم.....ووسوس لهم الشيطان.....واقتنع الإثنان بضرورة التخلص منها..وفعلاّ لقد تخلصو منها فقتلوها ودفنوها.....
وبعد ذالك....أكتشف أمر شقيق الزوج وقبض عليه وعلى صاحبه........ولكن بعد أن ((وقع الفأس بالرأس)) ومرغت سمعة أهل الزوج والزوجة بالتراب......وأصبح أفرادها لا يقوون على مواجهة أحد في المجتمع........
((هذه قصة واقعية..وليس من نسج الخيال..سببها التربية الخاطئه للبنات..وإعطاء الحرية الكامله دون رقابه..ودون غرس للقيم..وغرس للخوف من الله..ومعاني الحياء..كما إنها درس لمن يختار الجمال وحده على الدين والقيم...وجرس إنذار ينبه أولياء الأمور من الصحبه السيئه لأبنائهم وبناتهم....))
فهل نتعظ ونحذر..؟؟؟؟؟
أهدي هذه القصه لكل فتاة....والى كل ورده وزهره....فأحذري..
بنتانا....أخواتنا.....زوجاتنا.....أمهاتنا.....
========================
(بسم الله الرحمن الرحيم......
(ريمه) و(ريم) فتاتان في المرحله الأولى من الثانويه.....وعلى مقعد المدرسه.....وقع نظر (ريم) علىإسم مرسوم على كتاب زميلتها(ريمه).....فسألت (ريم) عن هذا الإسم..؟؟فأجابتها (ريمه) هذا إسم حبيبي..!!
ريم:وكيف عرفته..؟؟
ريمه:من التليفون...
ريم:كيف..؟؟
ريمه::صح إنك غشيمه..ونايمه على وجهك..إننا نجرب أي رقم ..فإذا خرج لنا شاب كلمناه..وربطنا معه صداقه..وإذا رأيناه قبيحاّ تركناه لمحاوله أخرى حتى نعثر على الجميل ...وغرتها بهذه الكلمات الحلوه..!!
ريم:وهل علاقتكم بالتليفون فقط..؟؟
ريمه:حرام عليكي تشكين فيني..طبعاّ بالتليفون..وما هو إلا تضييع للوقت ووناسة...!
ذهبت (ريم) إلى البيت وهي تفكر بكلام زميلتها(ريمه) وحاولت أن تجرب حظها...وكان على الجانب الآخر ذئب من ذئاب المجتمع...إستطاع أن يوقعها في حبه..ولكنها لم تكتف بذالك...فحاولت مره ثانية وثالثة ورابعة.....الخ
حتى غدت منافسة لزميلاتها بكثرة المعجبين بها وحيازتها للكثير من الأرقام..وسرت هذه العاده السيئه في دمائها...فلا تجدها إلا في غرفتها وقد أغلقت على نفسها الباب لساعات طويله تتحدث بالهاتف..وتنتهى من فلان وعلان..وتعلق بآخر..ولاتنام إلى قريباّ من الفجر....
وفي يوم من الأيام....تقدم لأهل (ريم)أحد الخطاب...وكان رجلاّ لا ينقصه شيئاّ...فأعجبت به (ريم)..وأعجب الأهل به...فوافقوا على زواجه منها..كما كانت هي موافقه....
ولكنها لم تترك عادتها السيئه...وما أن انقضى شهر العسل...حتى عادت (ريم) إلى عادتها القديمه.
لاحظ اخو زوجها(حميها) واستيقن من ذالك عندما رفع الخط الآخر من الهاتف وسجل مكالماتها لمدة شهر.......وبعد ذالك أتى بالشريط وهددها بها...توسلت إليه أن يعطيها الشريط...فوافق لكن على شرط...شرط قبولها بفعل الحرام معه....فوافقت..وحدث الحرام...ولكنه لم يعطها الشريط...وابتزها به عدة مرات...ثم هددها بكشف السر أو توافق على فعل الحرام...ولكن هذه المره ليس معه...بل مع صديق له...
وتحت التهديد وافقت وأخذها لصديقه...وعاد الزوج إلى البيت ولم يرها...وفات العصر,فالمغرب والعشاء,ثم فجر اليوم الآخر ولم تعد......!
خاف (حميها) فاتصل بصاحبه يستخبر عنها...فأخبره بأنه لم يشفي غليله بعد...وقد فعل الحرام لعدة مرات.......وأخبره بأنه لو أتى بها الآن لفضحتهم..وهنا دخل الشيطان بينهم.....ووسوس لهم الشيطان.....واقتنع الإثنان بضرورة التخلص منها..وفعلاّ لقد تخلصو منها فقتلوها ودفنوها.....
وبعد ذالك....أكتشف أمر شقيق الزوج وقبض عليه وعلى صاحبه........ولكن بعد أن ((وقع الفأس بالرأس)) ومرغت سمعة أهل الزوج والزوجة بالتراب......وأصبح أفرادها لا يقوون على مواجهة أحد في المجتمع........
((هذه قصة واقعية..وليس من نسج الخيال..سببها التربية الخاطئه للبنات..وإعطاء الحرية الكامله دون رقابه..ودون غرس للقيم..وغرس للخوف من الله..ومعاني الحياء..كما إنها درس لمن يختار الجمال وحده على الدين والقيم...وجرس إنذار ينبه أولياء الأمور من الصحبه السيئه لأبنائهم وبناتهم....))
فهل نتعظ ونحذر..؟؟؟؟؟
أهدي هذه القصه لكل فتاة....والى كل ورده وزهره....فأحذري..