فجر مـن الآيـات جـاء يصـدق
وشواهـد الميـلاد بشـرى تعبـق
والليـلُ أسـرج للقـاء شمـوعـه
ويكاد مـن شـوقٍ يبـوح وينطـق
وعلى لسان الكـون لحـن هدايـةٍ
والـروح جبريـل الأميـن محلـق
ها قد أطل على الوجود المصطفـى
وانداح في الآفـاق صبـح مشـرق
يـا سعـد أمنـةٍ بـه لمـا بــدا
كالبـدر فـوق جبينـهـا يتـألـق
طوبـى لهـا هـذا أميـر الانبيـا
ء الآن فـي أحشائـهـا يتخـلـق
الله أكبـر مـا رأت فـي حمـلـه
رهقا وحاشاهـا تضـار وترهـق
من تحمل المختار بيـن ضلوعهـا
في كـل أطيـاف السعـادة تغـرق
***
فـي ليلـة غـراء ترقـب نـوره
عيـن الحيـاة وقلبهـا المتـشـوق
ولد النبي المصطفى يـا فرحـة ال
دنيا بـه .. فلهـا بأحمـد رونـق
فاضت بـه البركـات نبـع محبـة
وانسـاب سلسـال الهـدى يترقـق
***
يـا سيـد الدنيـا وبهجـة عيشهـا
العيش من شـوق . فـؤاد يخفـق
النـاس قبلـك فـى ظـلام دامـس
ليـل الضلالـة جاثـم ومـطـوق
زُمـرٌ مضللـةٌ يـقـود زمامـهـا
عقـلٌ بأغـلال الخرافـة مـوثـق
يا ويلهـم لا نـور يهـدى سالكـا
فتـنٌ معربـدةٌ وجـهـلٌ مطـبـق
تيـهٌ وإحبـاطٌ وحــس غـافـل
ونهـىً معطلـةٌ وقـلـبٌ مغـلـق
ومنـارة التوحيـد أخمـد نورَهـا
شـركٌ يـروج إفـكـه ويلـفـق
وهوىً يزيـن مـا يشـاء وحيـرةٌ
يشقـى النفـوس قتامهـا ويـؤرق
وفضائـل الأخـلاق ظـلٌ باهـتٌ
هيهـات تلقـى مـن بهـا يتخلـق
عهر وكاس طـلاً وألـف رزيلـة
جـل الأنــام بحبلـهـا يتعـلـق
والأرض تحكمهـا شريعـة غابـة
حكم القوى على الضعيـف يطبـق
قانونهـا ظفـرٌ ونــابٌ فـاتـكٌ
من لا نيـوب لـه يبـاد ويسحـق
والعيـش أمـواج الـبـلاء تلـفـه
ظلـمٌ وحـقـدٌ قـاتـلٌ وتـمـزق
يحتـل رأس الأمـر فيـه مغامـر
ويديـر دفَّتَـه غـشـومٌ أخــرق
حتى طلعت علـى البريـة رحمـة
تدعو إلـى الديـن القويـم وترفـق
***
يـا قمـة الخلـق العظيـم شمائـلٌ
زانتـك طاهـرةٌ تُحـب وتُعشـق
نفـس تفيـض تقـى وقلـبٌ مفعـمٌ
حبـاً علـى كـل البريـة مشفـق
ولسـان صـدقٍ إن تحـث تالـيـا
خير الحديـث فصـادق ومصـدق
الحلـم فيـك سجيـة تلقـى بــه
جلفـا بطائـش جهـلـه يتـشـدق
والعفـو والصفـح الجميـل جبلـة
أجمل بعفـوك إن تطـاول أحمـق
ونـداك بحـر لا شطـوط تـحـده
فـى كـل أوديـة المكـارم يدفـق
جود يفيض علـى الجميـع نوالـه
يغنى بـه عـاف ويوسـر مملـق
أنت الـذي سـن العطـاء شريعـة
تسخو بمـا ملكـت يـداك وتنفـق
حاشـاك يومـا أن تخيـب سائـلا
أو بائسـا بالبـاب جـاءك يطـرق
تلقـاه بالوجـه البشـوش مرحبـا
روحـا ملبـيـة وكـفـا تُـغـدق
***
يا مـن أتـى بالذكـر يحـي أمـة
سعد الخلائـق فـى هـداك محقـق
أرسلـت أميـا وجـئـت معلـمـا
ولـك العلـوم جميعـهـا تتفـتـق
وحـى وتنزيـل حكيـم . نهـجـه
سمـح . وسلطـان مبيـن مفـلـق
جاهـدت بالقـرآن كـل معـانـد
ودحضت فرية من أبَـوْك وفرقـوا
وأقمت ديـن الله صرحـا شامخـا
شـرع السمـاء عمـاده والمنطـق
يحمى حمـاه فتـى تقـدم يمتطـى
ظهـر المنايـا والمخاطـر تحـدق
وملاحـم الإسـلام أكبـر شـاهـد
بـدر يرفـرف يومـه والخـنـدق
***
يا نور أيامـي ونبـض مشاعـري
قد جئت بابـك يـا مشفـع أسبـق
وسرحت فى جنات حسنك مثل عص
فور علـى فنـن الغـرام يزقـزق
ماذا أقول وفوق ما يصـف الـورى
قـدر النبـى ووصفـه لـو حققـوا
فاقبل هديـة عاشـق واشفـع لـه
فعسـاه مـن نـار القيامـة يعتـق
وشواهـد الميـلاد بشـرى تعبـق
والليـلُ أسـرج للقـاء شمـوعـه
ويكاد مـن شـوقٍ يبـوح وينطـق
وعلى لسان الكـون لحـن هدايـةٍ
والـروح جبريـل الأميـن محلـق
ها قد أطل على الوجود المصطفـى
وانداح في الآفـاق صبـح مشـرق
يـا سعـد أمنـةٍ بـه لمـا بــدا
كالبـدر فـوق جبينـهـا يتـألـق
طوبـى لهـا هـذا أميـر الانبيـا
ء الآن فـي أحشائـهـا يتخـلـق
الله أكبـر مـا رأت فـي حمـلـه
رهقا وحاشاهـا تضـار وترهـق
من تحمل المختار بيـن ضلوعهـا
في كـل أطيـاف السعـادة تغـرق
***
فـي ليلـة غـراء ترقـب نـوره
عيـن الحيـاة وقلبهـا المتـشـوق
ولد النبي المصطفى يـا فرحـة ال
دنيا بـه .. فلهـا بأحمـد رونـق
فاضت بـه البركـات نبـع محبـة
وانسـاب سلسـال الهـدى يترقـق
***
يـا سيـد الدنيـا وبهجـة عيشهـا
العيش من شـوق . فـؤاد يخفـق
النـاس قبلـك فـى ظـلام دامـس
ليـل الضلالـة جاثـم ومـطـوق
زُمـرٌ مضللـةٌ يـقـود زمامـهـا
عقـلٌ بأغـلال الخرافـة مـوثـق
يا ويلهـم لا نـور يهـدى سالكـا
فتـنٌ معربـدةٌ وجـهـلٌ مطـبـق
تيـهٌ وإحبـاطٌ وحــس غـافـل
ونهـىً معطلـةٌ وقـلـبٌ مغـلـق
ومنـارة التوحيـد أخمـد نورَهـا
شـركٌ يـروج إفـكـه ويلـفـق
وهوىً يزيـن مـا يشـاء وحيـرةٌ
يشقـى النفـوس قتامهـا ويـؤرق
وفضائـل الأخـلاق ظـلٌ باهـتٌ
هيهـات تلقـى مـن بهـا يتخلـق
عهر وكاس طـلاً وألـف رزيلـة
جـل الأنــام بحبلـهـا يتعـلـق
والأرض تحكمهـا شريعـة غابـة
حكم القوى على الضعيـف يطبـق
قانونهـا ظفـرٌ ونــابٌ فـاتـكٌ
من لا نيـوب لـه يبـاد ويسحـق
والعيـش أمـواج الـبـلاء تلـفـه
ظلـمٌ وحـقـدٌ قـاتـلٌ وتـمـزق
يحتـل رأس الأمـر فيـه مغامـر
ويديـر دفَّتَـه غـشـومٌ أخــرق
حتى طلعت علـى البريـة رحمـة
تدعو إلـى الديـن القويـم وترفـق
***
يـا قمـة الخلـق العظيـم شمائـلٌ
زانتـك طاهـرةٌ تُحـب وتُعشـق
نفـس تفيـض تقـى وقلـبٌ مفعـمٌ
حبـاً علـى كـل البريـة مشفـق
ولسـان صـدقٍ إن تحـث تالـيـا
خير الحديـث فصـادق ومصـدق
الحلـم فيـك سجيـة تلقـى بــه
جلفـا بطائـش جهـلـه يتـشـدق
والعفـو والصفـح الجميـل جبلـة
أجمل بعفـوك إن تطـاول أحمـق
ونـداك بحـر لا شطـوط تـحـده
فـى كـل أوديـة المكـارم يدفـق
جود يفيض علـى الجميـع نوالـه
يغنى بـه عـاف ويوسـر مملـق
أنت الـذي سـن العطـاء شريعـة
تسخو بمـا ملكـت يـداك وتنفـق
حاشـاك يومـا أن تخيـب سائـلا
أو بائسـا بالبـاب جـاءك يطـرق
تلقـاه بالوجـه البشـوش مرحبـا
روحـا ملبـيـة وكـفـا تُـغـدق
***
يا مـن أتـى بالذكـر يحـي أمـة
سعد الخلائـق فـى هـداك محقـق
أرسلـت أميـا وجـئـت معلـمـا
ولـك العلـوم جميعـهـا تتفـتـق
وحـى وتنزيـل حكيـم . نهـجـه
سمـح . وسلطـان مبيـن مفـلـق
جاهـدت بالقـرآن كـل معـانـد
ودحضت فرية من أبَـوْك وفرقـوا
وأقمت ديـن الله صرحـا شامخـا
شـرع السمـاء عمـاده والمنطـق
يحمى حمـاه فتـى تقـدم يمتطـى
ظهـر المنايـا والمخاطـر تحـدق
وملاحـم الإسـلام أكبـر شـاهـد
بـدر يرفـرف يومـه والخـنـدق
***
يا نور أيامـي ونبـض مشاعـري
قد جئت بابـك يـا مشفـع أسبـق
وسرحت فى جنات حسنك مثل عص
فور علـى فنـن الغـرام يزقـزق
ماذا أقول وفوق ما يصـف الـورى
قـدر النبـى ووصفـه لـو حققـوا
فاقبل هديـة عاشـق واشفـع لـه
فعسـاه مـن نـار القيامـة يعتـق